تحدث الولادة الطبيعية بعد اكتمال الأسبوع الثاني والأربعين من الحمل. الولادة الطبيعية أقل خطورة بشكل كبير مقارنةً بأنواع الولادة الأخرى من حيث المخاطر. يُلاحظ أن الأم الحامل تكون مستعدة لعملية الولادة الطبيعية عندما تشعر بآلام المخاض بين الأسبوع السابع والثلاثين والثاني والأربعين من الحمل. الولادة الطبيعية تحدث مع تمدد عنق الرحم ومرور الطفل عبر قناة الولادة مع الانقباضات.
يوصى بها من حيث الألم والخصائص الفسيولوجية المعينة. ومع ذلك، إذا لم يكن هيكل جسم الأم مناسبًا للولادة الطبيعية، يتم تطبيق طرق الولادة الأخرى. وبهذه الطريقة، لا يوجد خطر على الأم أو الطفل. تكتمل الولادة الطبيعية في عدة مراحل.
تكتمل الولادة الطبيعية في ثلاث مراحل. هنا، تبدأ انقباضات الأم الحامل التي تشعر بالألم قبل الأسبوع الثاني والأربعين في الزيادة في الرحم. مع زيادة الانقباضات في الرحم، يُتوقع حدوث التمدد خلال فترة تتراوح بين 14 و18 ساعة. بمجرد تمدد عنق الرحم إلى حوالي 9 أو 10 سم، تتم مراقبة انقباضات الأم إلى جانب معدل ضربات قلب الطفل. يعد مراقبة انقباضات الأم ونبضات قلب الطفل بانتظام أمرًا مهمًا لضمان عدم وجود مضاعفات أثناء عملية الولادة الطبيعية.
في المرحلة الثانية، يولد الطفل بشكل طبيعي دون الحاجة إلى أي تدخل إضافي. على عكس المراحل الأخرى، يتم التعامل مع العملية بالطرق المعروفة. في المرحلة الثالثة، تكتمل ولادة المشيمة. المشيمة هي مرحلة مهمة لتغذية الطفل. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك مراجعة الولادة المهبلية بعد الولادة القيصرية (VBAC) والولادة في الماء.
تحدث الولادة عادةً في الأسبوع الأربعين، بين الأسبوع السابع والثلاثين والثاني والأربعين من الحمل. هناك العديد من العوامل التي تؤثر على تاريخ بدء المخاض، مما يجعل من المستحيل تحديد موعد الولادة بدقة مسبقًا. يبدأ المخاض بشكل طبيعي عندما يكون جسم الأم الحامل مستعدًا للولادة.
تمزق كيس الماء (تمزق الكيس الأمنيوسي) وتمدد عنق الرحم هما علامتان تدلان على بدء المخاض. بمجرد ظهور هذه العلامات، يُتوقع حدوث الولادة في غضون بضع ساعات إلى يوم واحد.
يقوم الأطباء بمراقبة صحة الأم والطفل طوال فترة الحمل لتقدير موعد الولادة. إذا تجاوز الحمل 42 أسبوعًا، قد يتدخل الأطباء طبيًا لتحفيز الولادة، حيث يمكن أن يشكل ذلك خطراً على كل من الأم والطفل.
لضمان عملية ولادة صحية، يجب على الأمهات الحوامل الحفاظ على التواصل المنتظم مع أطبائهن ومراقبة علامات المخاض بعناية. يساعد ذلك في ضمان ولادة سلسة وطبيعية.
هناك علامات تدل على أن الطفل جاهز للولادة وأن عملية المخاض قد بدأت. قد تزداد هذه الأعراض في غضون بضعة أيام أو ساعات، مما يشير إلى أن الولادة تقترب. تشمل أعراض الولادة الطبيعية ما يلي:
توفر الولادة الطبيعية العديد من الفوائد لكل من الأم والطفل. أولاً، يكون الشفاء بعد الولادة أسرع عادةً. بعد الولادة بفترة قصيرة، يمكن للأم أن تبدأ في التحرك والعودة إلى روتينها اليومي. يسمح ذلك لها برعاية طفلها بشكل أكثر فاعلية ويقوي الرابطة بين الأم والطفل.
أثناء الولادة الطبيعية، يساعد الضغط الذي يتعرض له الطفل أثناء مروره عبر قناة الولادة على تطوير رئتيه وجهازه التنفسي بشكل أفضل. يسهل ذلك على الطفل أخذ أنفاسه الأولى ويقلل من احتمالية الإصابة بمشاكل التنفس. بالإضافة إلى ذلك، أثناء المرور عبر قناة الولادة، يتعرض الطفل للبكتيريا النافعة الموجودة في مهبل الأم، مما يقوي جهازه المناعي ويجعله أكثر مقاومة للعدوى.
تسمح الولادة الطبيعية أيضًا للأم بالمشاركة الفعالة في عملية الولادة، مما يمنحها الشعور بالتحكم والقوة النفسية. تقلل الولادة الطبيعية من خطر الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة وتعزز الرفاهية العاطفية للأم.
وأخيرًا، تقلل الولادة الطبيعية من تكاليف المستشفى والنفقات الطبية. مقارنةً بالولادة القيصرية، تتطلب عادةً إقامة أقصر في المستشفى وتقلل من خطر حدوث المضاعفات، مما يجعلها خيارًا اقتصاديًا للعائلات وأنظمة الرعاية الصحية.