التعيين وللحصول على معلومات كل يوم من أيام الأسبوع  09:00 - 22:00
بين الساعات   90 505 912 88 80 يمكنك الاتصال بنا على رقم الهاتف الثابت.

استئصال المثانة بالمنظار

استئصال المثانة بالمنظار

استئصال الكيسة بالمنظار هو إجراء جراحي لإزالة الكيسات المبيضية باستخدام تقنية المنظار. هذا الإجراء هو تقنية جراحية طفيفة التوغل يتم تنفيذها بشقوق أصغر مقارنة بالجراحات التقليدية المفتوحة، مما يسمح بالتعافي السريع وتقليل الألم بعد الجراحة.

متى يتم إجراء استئصال الكيسة بالمنظار؟

  • الكيسات المبيضية: تكون عادة حميدة ولكنها قد تنمو إلى أحجام كبيرة، مما يسبب الألم أو العقم أو مشاكل صحية أخرى.
  • كيسات بطانة الرحم (كيسات الشوكولاتة): كيسات ناتجة عن الانتباذ البطاني الرحمي.
  • الكيسات الجلدانية: كيسات حميدة تحتوي على أنسجة مختلفة مثل الدهون أو الشعر.
  • الكيسات البسيطة: كيسات مليئة بالسوائل وعادة ما تكون غير ضارة، ولكنها قد تكبر وتسبب إزعاجًا في بعض الحالات.

ما هو إجراء استئصال الكيسة بالمنظار؟

استئصال الكيسة بالمنظار هو إجراء جراحي يتم فيه إزالة الكيسات المبيضية أو الكتل باستخدام تقنية المنظار. خلال هذا الإجراء، يقوم الأطباء أيضًا بفحص الكيسات المبيضية لتقييم المخاطر المحتملة على مستوى الخلايا.

واحدة من أهم جوانب هذا الإجراء هي تقنية الجراحة المغلقة، والتي تتضمن إزالة الخلايا عالية الخطورة والحصول على نتائج تشخيصية. في العمليات الجراحية بالمنظار، يكون الهدف الرئيسي هو إجراء العملية بأقل ضرر على الرحم والأنسجة المحيطة، وذلك باستخدام شقوق صغيرة. يتم إدخال كاميرا في بطن المريضة لمراقبة الخلايا الخطرة وفحصها.

كيف يتم إجراء استئصال الكيسة بالمنظار؟

  1. يتم عمل عدة شقوق صغيرة في منطقة البطن.
  2. يتم إدخال منظار البطن (أداة مزودة بكاميرا) من خلال هذه الشقوق لفحص الأعضاء الداخلية.
  3. يتم إزالة الكيسة بعناية من المبيض باستخدام الأدوات الجراحية.
  4. بعد إزالة الكيسة، يتم الحفاظ على المبيض في معظم الحالات للحفاظ على وظائفه الطبيعية.

يتم اختيار هذه الطريقة بناءً على حجم الكيسة ونوعها، بالإضافة إلى الحالة الصحية العامة للمريضة. بالمقارنة مع الجراحة المفتوحة، فإن استئصال الكيسة بالمنظار ينطوي على مخاطر أقل وفترة تعافٍ أقصر.

ما أهمية استئصال الكيسة بالمنظار؟

في استئصال الكيسة بالمنظار، يلعب حجم الكيسة المبيضية دورًا مهمًا في تحديد العلاج والأسلوب الجراحي المناسب. عادةً ما يتم إجراء الجراحة على الكيسات التي يزيد حجمها عن 7 سم، والتي لا تنكمش أو التي تسبب ألماً شديدًا وعدم ارتياح. وذلك لأن ترك هذه الكيسات دون علاج قد يزيد من خطر حدوث مضاعفات. في بعض الحالات، قد يؤدي النمو غير المنضبط للخلايا إلى الإصابة بالسرطان، وإذا تُركت دون علاج، فقد تنتشر أكثر.

لمن يجب إجراء استئصال الكيسة بالمنظار؟

يمكن إجراء استئصال الكيسة بالمنظار على المرضى من جميع الأعمار. ومع ذلك، فإن الكيسات الكبيرة في المبيض قد تكون أكثر خطورة، مما يستدعي تدخلاً طبياً مختلفاً. إذا كان هناك اشتباه في الإصابة بالسرطان، فقد تكون الطرق الجراحية البديلة أكثر ملاءمة. استئصال الكيسة بالمنظار هو إجراء يتم تحت التخدير العام، مما يعني أن المريضة تكون نائمة بالكامل أثناء العملية. خلال الإجراء، يتم عمل شق صغير في البطن، ويُستخدم غاز ثاني أكسيد الكربون لنفخ تجويف البطن لتحسين رؤية الأعضاء الداخلية. بعد ذلك، يتم إجراء 2-3 شقوق صغيرة لفحص حالة الكيسة.

هل هناك مخاطر في استئصال الكيسة بالمنظار؟ وما الأمور التي يجب مراعاتها؟

خلال هذا الإجراء، يتم الحرص الشديد على عدم إلحاق الضرر بالمبيض أو قناتي فالوب. ويُعدّ النهج الدقيق ضروريًا بسبب البنية الحساسة للأعضاء التناسلية الأنثوية. بالإضافة إلى ذلك، إذا كانت الكيسة ملتصقة بالأعضاء المحيطة، فقد يزيد ذلك من المخاطر الجراحية. واحدة من المخاوف الرئيسية أثناء الجراحة هي خطر تمزق الكيسة. بمجرد الانتهاء من جميع الخطوات اللازمة، يتم إزالة الكيسة.

في نهاية العملية، يتم إغلاق الشقوق البطنية. على الرغم من أن استئصال الكيسة بالمنظار هو إجراء جراحي آمن، إلا أن هناك بعض المخاطر المحتملة. يجب إبلاغ المريضات بالمضاعفات المحتملة قبل الجراحة. كما يُستخدم استئصال الكيسة بالمنظار لعلاج الكيسات المبيضية، مما يجعله أحد الإجراءات الجراحية بالمنظار الشائعة.

ما أنواع الكيسات التي تُعالج باستئصال الكيسة بالمنظار؟

تحديدًا، الكيسات المبيضية هي تراكمات تشبه الأكياس تتشكل في المبيض لدى النساء. يمكن أن تتطور الكيسات المبيضية لدى أي امرأة لم تبلغ سن اليأس بعد. تتشكل معظم هذه الكيسات أثناء الدورة الشهرية وتُعتبر ظاهرة فسيولوجية طبيعية. ومع ذلك، يمكن أن تتطور الكيسات المبيضية أيضًا لدى النساء بعد انقطاع الطمث، وقد تختلف في طبيعتها.

الكيسات الفسيولوجية هي تلك التي تتشكل أثناء عملية الإباضة. عندما يتم إطلاق البويضة من المبيض، يتكون كيس صغير يُعرف بالجسم الأصفر. إذا لم يتم تخصيب البويضة، يبدأ الكيس في التحلل تلقائيًا بعد 14 يومًا.

أما الكيسات المرضية، فهي ناتجة عن النمو المفرط لخلايا المبيض. وعادةً ما تكون هذه الكيسات حميدة وصغيرة. وهي أكثر شيوعًا بين النساء اللاتي دخلن في سن اليأس. معظم الكيسات المبيضية هي كيسات بطانة الرحم، المعروفة أيضًا باسم كيسات الشوكولاتة، وهي غير سرطانية. وسُميت بهذا الاسم نظرًا لمظهرها الذي يشبه الشوكولاتة الذائبة نتيجة احتوائها على دم قديم.

كيف تكون فترة التعافي بعد الجراحة؟

بعد الجراحة، قد تشعر المريضة بألم خفيف حول منطقة السرة. كما يُعد ظهور كدمات في هذه المنطقة أمرًا طبيعيًا. نظرًا لاستخدام الغاز لنفخ البطن أثناء العملية، فقد تشعر بعض المريضات بألم في الكتف والظهر خلال اليوم الأول بعد الجراحة. في بعض الحالات، قد يحدث إفراز مهبلي أو نزيف خفيف. جميع هذه الأعراض مؤقتة وتتحسن بمرور الوقت.

خدماتنا

جميع الحقوق محفوظة © 2025 جميع الحقوق محفوظة | Turkuvazsoft SEO Hizmeti

الهاتف واتس آب التعيين مقابلة عبر الإنترنت
Whatsapp Telefon